بعد أن فقدت والديها في سن الثانية عشرة، يتم إرسال ليلى لويلين من منزل إلى آخر، دون أي ذرة من الاهتمام أو الحنان. وأخيرًا، تجد نفسها في إمبراطورية بيرغ، تحت وصاية بيل ريمر، أحد أقاربها البعيدين الذي يعمل كحارس أراضٍ لصالح عائلة هيرهارت النبيلة. لا يُبدي هذا الأخير أي اهتمام حقيقي بها، وتجد ليلى نفسها في مواجهة شعور عميق بالوحدة. كل ما تريده ليلى هو الشعور بالأمان والانتماء، لكن الأقدار تجمعها بـ الدوق ماتياس فون هيرهارت، الرجل الغامض والجذاب، الذي سيلعب دورًا كبيرًا في قلب عالمها رأسًا على عقب، تحفة عائلة هيرهاردت المالك الشاب ماتياس فون هيرهاردت لمكان يشبه الجنة يسمى أرفيس حياته المثالية سحقت واهتزت من طائره الجميل ليلى لويلين من اجل ابقاء ليلى رهن احتجازه لم يتردد ماتياس في تصرفاته ولأنه لم يتردد، لم يندم، ولانه لم يندم، لم يفكر، ولأنه لم يفكر، لم يعتذر، عندما فتحت طائرته الجميلة ليلى قفصها وطارت بعيدا قرر ماتياس" إذا كنت سأفقدها إلى الأبد ولا أستطيع استعادتها، فالأفضل ان أقتلها".